الخميس، 27 ديسمبر 2012

الخفافيش تحافظ على صداقتها القديمة ( أوفى من الإنسان )

 

أكّدت دراسة ألمانية سويسرية أن الخفافيش تتعرف على أصدقائها وأُسَرها، وتتعرف على أنفسها مرة أخرى داخل مستعمراتها، وتكوّن مجموعات مستقرة بشكل مدهش.

وأشارت الدراسة التي أعدّها باحثون من جامعة جرايسفالد الألمانية وجامعة زيوريخ السويسرية، ونُشرت في مجلة بروسيدنجز -التابعة للأكاديمية البريطانية للعلوم- إلى أن السلوك الاجتماعي للخفافيش، يتشابه بذلك مع سلوك حيوانات أخرى، مثل: الأفيال، والدلافين، والقردة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية اليوم، قال جيرالد كيرت من جامعة جرايسفيلد: إن هذه العلاقات الاجتماعية بعيدة المدى للخفافيش، لا تعتمد على القدرات المعرفية للخفافيش.
راقب فريق من الباحثين -تحت إشراف كيرت- مستعمرتين من 60 خفاشاً على مدى خمسة أعوام، وهي خفافيش تعيش في أجزاء واسعة من أوروبا؛ وذلك من خلال شرائح إلكترونية أُلصقت بها.
واعتمد التحليل على 20500 معلومة، تتعلق بالخفافيش التي رصدتها الدراسة.
وَجَد الباحثون أن إناث الخفافيش بالذات -التي يمكن أن يصل عمرها إلى 20 عاماً- تلعب دوراً كبيراً في تماسك مجموعات الخفافيش والمستعمرة بأكملها، وأن بعض الإناث -اللاتي يغيّرن مجموعاتهن- يفعلن ذلك دائماً مع أمهاتهن أو أبنائهن.



يفتقر الكثير من البشر لوفاء الخفافيش

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets