الثلاثاء، 29 يناير 2013

حقيقة تفسير الأحلام والرؤيا



فان ما يراه النائم فى منامه ثلاث
الرؤيا : وهى من الله عز وجل
الحلم : وهو من الشيطان ( اعاذنا الله واياكم )
حديث النفس : وهى من هوى النفس البشريه
قال ( صلى الله عليه وسلم ) :
” إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ وَالرُّؤْيَا ثَلاثَةٌ :
فَالرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللَّهِ
وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ
وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ
فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ وَلا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ “
صحيح مسلم 2263
وعَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ ال (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : ” إِنَّ الرُّؤْيَا ثَلاثٌ : مِنْهَا أَهَاوِيلُ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ بِهَا ابْنَ آدَمَ ، وَمِنْهَا مَا يَهُمُّ بِهِ الرَّجُلُ فِي يَقَظَتِهِ فَيَرَاهُ فِي مَنَامِهِ ، وَمِنْهَا جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ ” صحيح سنن ابن ماجه 3155 .
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ( صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال ): “الرُّؤْيَا ثَلاثٌ : فَبُشْرَى مِنَ اللَّهِ ، وَحَدِيثُ النَّفْسِ ، وَتَخْوِيفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا تُعْجِبُهُ فَلْيَقُصَّ إِنْ شَاءَ وَإِنْ رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلا يَقُصَّهُ عَلَى أَحَدٍ وَلْيَقُمْ يُصَلِّي ” صحيح سنن ابن ماجه 3154 .
الرؤيا :
كما ذكرنا سابقاً فان الرؤيا تكون من الله عز وجل
وهى رؤيه النائم لامر خير
وقد تكون الرؤيا رساله تبشير بالخير أو تحذير من الشر او ارشاد من الله عز وجل لعبده فى امر من الامور
ومن السنن عند رؤيه الرؤيا فى المنام حمد الله عليها واخبار الاحبه والمقربون فقط بها
* تفسير الشيخ ابن عثيمين لقول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ” رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة ” :
( أن رؤيا المؤمن تقع صادقة ؛ لأنها أمثال يضربها الله للرائي ، وقد تكون نبأً عن شيء واقع ، أو شيء سيقع فيقع موافقاً للرؤيا فتكون الرؤيا كوحي النبوه فى صدق مدلولها وإن كانت تختلف ولهذا كانت جزءاً من ستة وأربعين جزءاً من النبوة )
المصدر : ( مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين ) ( 1 / 327 )
الاحلام :
وهى ما يراه النائم من شر فى منامه وهى من الشيطان ( اعاذنا الله واياكم )
ومن السنن عند رؤيه الأحلام الاستعاذه بالله من الشيطان الرجيم والبصق عن شمالك ثلاث والا تحدث بهذه الأحلام احداً
كما يستحب ان يغير النائم مضجعه وان يصلى ركعتين كما اوصانا الرسول ( صلى الله عليه وسلم )

قال الشيخ ابن عثيمين في الأحلام :

( هى إفزاع من الشيطان فإن الشيطان يصور للإنسان في منامه ما يفزعه من شيء في نفسه ، أو ماله ، أو في أهله ، أو في مجتمعه ؛ لأن الشيطان يحب إحزان المؤمنين كما قال الله تعالى : { إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله } ، فكل شيء ينكِّد على الإنسان في حياته ويعكِّر صفوه عليه : فإن الشيطان حريص عليه ، سواء ذلك في اليقظة أو في المنام ؛ لأن الشيطان عدو كما قال الله    تعالى{إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً. 
المصدر : ( مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين ) ( 1 / 329 ) .

حديث النفس :
وهو ما يراه النائم وليس بالرؤيا ولا الحلم
ويعرف ايضاً بـ ( اضغاث الاحلام )
وتكون نتيجة تعلق النفس والعقل باحد الامورفيظهرها العقل الباطن اثناء نوم الانسان
وهذه لا تأويل لها.

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets