يشير الـحدس من الناحية الفلسفية إلى نوع من المعرفة التي لا تستخدم المنطق والاختصاص، ويمثل شكلاً من أشكال المعرفة ليس من الضروري تفسيرها بالكلمات، وعادة ما تأتي بطريقة خاطئة ومفاجئة، وتنقسم الآراء حولها.
وفقاً للطريقة الأفلاطونية المحدثة, لا يمكن تفسير الحدس كمنتج في العقل البشري بعقلانية، ويتعلق بمعرفة فائقة تكمن في نفس منطق السبب والنتيجة، أي معرفة فطرية ولا يتم الحصول عليها. بالنسبة لأفلاطون وأرسطو, الحدس هو تصور فوري للمبادئ الأولى، وبالتالي تعبير عن معرفة أكيدة لأن الفكر يصل فيها مباشرة إلى محتوياته، بما أنه جمع بين الموضوع والشيء.
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets