الجمعة، 15 فبراير 2013

ما هي النيازك


النيازك هى صخور سماوية مصدرها منطقة فى المجموعة الشمسية تسمى حزام الكويكبات وهى منطقة تقع بين كوكب المريخ وكوكب المشترى عملاق الكواكب

وهذة المنطقة يوجد بها ملايين القطع الصغيرة بحجم اصغر من فنجان القهوة الى اكبرها وهو كويكب سيريس وحجمة حوالى 500 كيلو متر

وتدور هذة الصخور فى مدارات حول الشمس فى مدة زمنية مختلفة حسب حجم الكويكب

وسبب تكون هذة الصخور ظهرت نظريات علمية منها تقول انها تكونت مع تكون المجموعة الشمسية والنظرية التى اتفق عليها الفلكيين هى انها تكونت بسبب اصطدام جرم سماوى

بكوكب كان موجود فى هذة المنطقة منذ ملايين السنين مضت وتكونت هذة الصخور من جراء هذا الأصطدام الكبير ,,, والصغير منها عند اقترابة من الكواكب القريبة

منة تجذبة اليها بسبب ضعف جاذبيتة فيقترب من الكوكب ليكون مدار حوله ويكون تابع له او ليصطدم على سطح وكمثال على ذلك الفوهات الكثيرة المتواجدة على
سطح القمر او كوكب عطارد او المريخ وهذة رحمة من الله للمخلوقات على الأرض وحماية خلقها البارى عز وجل سببا للحد من الكوارث التى تسببها

على سطح الأرض ولكن البعض القليل يخترق الغلاف الجوى والذى يعتبر حماية اخرى ايضا ويحتك بالهواء وبسبب هذة السرعة يسخن وترتفع درجة حرارته وينتج

عن ذلك احتراق له ويسمى فى هذة الحالة نيزكا او كرة النار اذا شاهدناه فى السماء واذا كان وزنه اقل من الكيلو جرام يتلاشا ويصبح رمادا ولا يصل الى سطح

الأرض واذا كام وزنه وحجمه اكثر من ذلك يصل ويكون حفرة حجمها حسب وزن الصخرة السماوية واكبر حفرة نيزكيه على الأرض توجد فى ولايه اريزونا الأمريكية

والتى تكونت منذ ملايين السنين الماضية ويبلغ حجمها حوالى كليو متر وهناك الكثير من حفر النيازك منتشرة على سطح الأرض ويتكون النيزك من ثلاث انواع

النوع الأول هو يتكون من الحديد وبعض العناصر الأخر والنوع الثانى من الصخور الحجرية والنوع الثالث هو خليط بين الثلاثة وهناك مقولة مذكورة بالقرأن الكريم

تثبت حقيقة علمية وهى ا ن الأرض خالية من معدن الحديد والموجود بها هو من السماء وهذا ماتوصل اليه العلماء الفلكيين وعلماء الجلوجيا علم الصخور



و الطبقات الأرضية وهناك هواة فلك هدفهم رصد ومتابعة دخول هذة الصخور

عبر الغلاف الجوى ويحددون موقها على الأرض للحصول عليها ومن هذة النيازك المعروض حاليا منها الموجود فى جامعة الملك فهد بالرياض بالمملكة العربية

السعودية فى قسم الفلك وحجمة حوالى المتر ويعتبر من النيازك متوسطة الحجم والذى وجد فى الربع الخالى جنوب المملكة والأستدلال علية فى هذة المنطقة بغاية البساطة بسبب الرمال الكثيفة وندرة الصخور الأرضية فيها

بمعنى ان وجدت اي صخرة فى هذا المكان فهو اتي من السماء والتعرف علية ايضا بغاية السهولة وهى اولا الون الداكن والخطوط الناتجة الأحتكاك بالهواء

ونستخدم بواسطة قطعة المغناطيس المتوفرة بالأسواق نتعرف علية اذا كان نوعة حديد واذا جذب المغناطيس هذة الصخرة يكون الذى امامنا هو نيزك سماوى واخيرا

الحفرة التى كونها على سطح الأرض وهناك جهات علمية يمكن ان تساعد على معرفة مكونات هذة الصخرة وعناصرها ان كانت من السماء اوصخرة عادية من صخور الأرض

من المعروف أن سقوط النيازك على الأرض قد يسبب هزات أرضية وتسونامي وعواصف، وهو ما يعد كارثة يمكن أن تقضي على الحضارة البشرية، إلا أنه نموذج تنبؤي صنعه علماء أظهر أن تأثير تلك الحوادث لن يكون مدمراً مثلما كنا نتوقع من قبل.

كان علماء من جامعة ميونخ قد عارضوا تنبؤات سابقة حول تأثير سقوط النيازك ذُكر فيها أن الأرض كروية ومستوية، معللين ذلك بأن الأرض بيضاوية وتحتوي على مرتفعات ومنخفضات ستساعد في تشتيت الموجة الزلزالية الناتجة عن الاصطدام.

وذكر الباحث ماتياس ماشيديه لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية أنه عند اصطدام نيزك بالأرض تنتشر موجات زلزالية مشابهة للموجات الناتجة عن إلقاء حجر في المياه، وبالنسبة للأرض فإن الحسابات الخاصة بتأثير النيازك افترضت دائماً أن الأرض كروية ومستوية لكن الفريق البحثي، الذي يشارك فيه، وجد أن خواص سطح الكوكب لها تأثير كبير على الآثار الناتجة عن اصطدام نيزك، لذا من الضروري وضعها في الحسبان عند تخيل الدمار الناتج عن تلك النيازك.

واستخدم فريق البحث نموذجهم التنبؤي لعمل تجربة مماثلة للنيزك الذي اصطدم بالأرض منذ 65 مليون سنة وتسبب في انقراض الدينوصورات وحفرة تشيككسولوب الضخمة والتي يمكن رؤيتها من الفضاء لكبرها، وكان بمثل حجم جبل إفريست وعندما اصطدم بمكانه في المكسيك كان لديه ذيل بارتفاع 10.6 كم وماثل انفجار 200 قنبلة هيدروجينية.

وذكر الفريق البحثي أن الزلازل وموجات التسونامي الناتجة عن الاصطدام كانت كافية للقضاء على الدينوصورات لكن تضاريس الأرض أضعفتها.

وأضاف ماشيديه أن نتائج دراستهم تمكنهم مبدئياً من معرفة حجم المذنب أو النيزك اللازم للتسبب في كارثة للأرض، مع إمكانية التعرف على الآثار التي تسبب فيها الاصطدامات السابقة على الأرض.

يُذكر أن الأرض شهدت الثلاثاء الماضي مرور نيزك بحجم 4 ملاعب كرة قدم يطلق عليه اسم "2005 YU55" بين القمر والأرض، وكان من الممكن إذا اصطدم بالأرض أن يتسبب في حفرة بحجم 4 كم وزلزال بدرجة 7 ريختر، وفي حالة اصطدامه بالمياه كان سيسبب موجة 

2 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets